نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَتَغَيَّظَ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ، وَقَالَ: "إِنَّ الله (١) قِبَلَ (٢) أَحَدِكُمْ، فَإِذَا كَانَ فِي صَلَاتِهِ، فَلَا يَبْزُقَنَّ -أَوْ قَالَ: لَا يَتَنَخَّعَنَّ- " ثُمَّ نَزَلَ فَحَتَّهَا (٣) بِيَدِهِ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ (٤): إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ. [راجع ح: ٤٠٦، أخرجه: م ٥٤٧، د ٤٧٩، تحفة: ٧٥١٨].
١٢١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ (٦) حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ (٨)، عَنْ أَنَسِ بنِ مالكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى". [راجع ح: ٢٤١، أخرجه: م ٤٩٣، تحفة: ١٢٦١].
"فَإذَا كَانَ" في عسـ، صـ، قتـ، ذ: "وَإذَا كَانَ". "لَا يَتَنَخَّعَنَّ" كذا في شحج، وفي نـ: "لَا يَتَنَخَّمَنَّ". "فَحَتَّهَا" في هـ: "فَحَكَّهَا". "عَنْ يَسَارِهِ" كذا في هـ، وفي نـ: "عَلَى يَسَارِهِ". "ابنِ مالكٍ" ثبت في صـ، قتـ، ذ. "إنَّ أَحَدَكُمْ إذَا كَانَ" في قتـ، ذ: "إذَا كَانَ أَحَدُكُمْ".
===
(١) أي: القصد منه تعالى أو عظمته، "قس" (٣/ ٣٠٥).
(٢) أي: مواجهته، "قس" (٣/ ٣٠٥).
(٣) أي: فحكَّها، كما هو في رواية.
(٤) قوله: (وقال ابن عمر. . .) إلخ، موقوف وهو محل الترجمة، كذا فى "العينى" (٥/ ٦٢٠).
(٥) "محمد" هو ابن بشار الملقب ببندار العبدي البصري.
(٦) "غندر" هو محمد بن جعفر البصري.
(٧) "شعبة" هو ابن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي ثم البصري.
(٨) "قتادة" هو ابن دعامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute