للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يُونُسَ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٢)، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أُخْتِهِ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ لَهَا: "إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالِحٌ". [حديث ٣٧٤٠، راجع: ٤٤٠، حديث ٣٧٤١، راجع: ١١٢٢].

٢٠ - بَابُ مَنَاقِبُ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ (٣)

٣٧٤٢ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا إِسْرَائِيلُ (٥)،

"باب" سقط في نـ.

===

(١) " يونس" هو ابن يزيد الأيلي.

(٢) "الزهري" ومن بعده مروا آنفًا.

(٣) قوله: (مناقب عمار وحذيفة) أما عمار فهو ابن ياسر، يكنى أبا اليقظان العنسي بالنون، وأمه سمية بالمهملة مصغّرًا، أسلم هو وأبواه قديمًا، وعُذّبوا لأجل الإسلام، وقتل أبو جهل أمه، فكانت أول شهيد في الإسلام، ومات أبوه قديمًا، وعاش هو إلى أن قُتل بصفين مع علي - رضي الله عنه -، وكان قد ولي شيئًا من أمور الكوفة لعمر، ولهذا نسبه أبو الدرداء إليها. وأما حذيفة فهو ابن اليمان بن جابر بن عمرو العبسي بالموحدة حليف بني عبد الأشهل من الأنصار، وأسلم هو وأبوه اليمان، وولي حذيفة بعض أمور الكوفة لعمر، كذا في "الفتح" (٧/ ٩١). وفي " الاستيعاب " (١/ ٣٣٥): ومات حذيفة سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان في أول خلافة علي - رضي الله عنه -، وكان موته بعد أن أتى نعي عثمان إلى الكوفة، انتهى.

(٤) "مالك بن إسماعيل" ابن زياد، أبو غسان النهدي الكوفي.

(٥) "إسرائيل" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>