للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ (١)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ (٣): اللهمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ (٤)، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ (٥) لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [طرفه: ٤٧١٩، أخرجه: د ٥٢٩، ت ٢١١، س ٦٨٠، ق ٧٢٢، تحفة: ٣٠٤٦].

٩ - بَابُ الاسْتِهَامِ (٦) فِي الأَذَانِ (٧)

"فِي الأَذَانِ" في نـ: "فِي النِّدَاءِ".

===

(١) " محمد بن المنكدر" ابن عبد الله التيمي المدني.

(٢) الأنصاري.

(٣) أي: تمام الأذان، "قس" (٤/ ٢٩٢).

(٤) قوله: (الدعوة التامة) المراد بالدعوة هنا: الأذان، "التامة" الجامعة للعقائد، "والصلاة القائمة" أي: الباقية الدائمة لا ينسخها دين، وهي الحيعلة، و "آت" بالمد، أي: أعطه، "الوسيلة" أي: المنزلة العالية في الجنَّة التي لا تنبغي إلا له، "والفضيلة" أي: المرتبة الزائدة على سائر المخلوقين، و "مقامًا محمودًا" يحمده الأولون والآخرون، وهو آدم ومن دونه تحت لوائه، ومقام الشفاعة العظمى، "وعدته" أي: بقوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩]، وهو مفعول "ابعثه" بتضمين معنى أعطه، و "حلَّت له شفاعتي" أي: وجبت، "مجمع البحار" (٢/ ١٨٣).

(٥) أي: استحقَّت، "ع" (٤/ ١٧٢) "ك" (٤/ ١٤).

(٦) أي: الاقتراع.

(٧) أي في منصب الأذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>