"هُدْبَةٍ" في نـ: "الْهُدْبَةِ". "وَيَذُوقَ" في نـ: "أَوْ يَذُوقَ". "بَابُ قوله" في نـ: "أَبْوَابُ العِدَّةِ، باب قوله"، وفي نـ:"كِتَابُ العِدَّةِ، باب قوله"، وسقط لفظ "باب" في مه، ذ.
===
(١) وجه الشبه الاسترخاء لا الدقة، "ك"(١٩/ ٢٢٩).
(٢) قوله: (إلا مثل هدبة) الثوب، بضم الهاء وسكون المهملة بعدها موحدة مفتوحة: هو طرف الثوب الذي لم ينسج، أرادت أن ذكره يشبه الهدبة في الاسترخاء وعدم الانتشار، "فتح"(٩/ ٤٦٥). قوله:"فقال: لا" قال الكرماني (١٩/ ٢٢٨): فإن قلت: ما المنفيّ بقوله: لا؟ قلت: الرجوع إلى الزوج الأول، وسائر الروايات تدلّ عليه، انتهى. قوله:"حتى تذوقي عسيلته" قال جمهور العلماء: ذوق العسيلة كناية عن المجامعة، وهو تغيب حشفة الرجل في فرج المرأة، وزاد الحسن البصري حصولَ الإنزال، وهذا الشرط انفرد به عن الجماعة، "فتح"(٩/ ٤٦٦ - ٤٦٧)، والحديث سبق غير مرة.
(٣) المراد بالذوق: الوطء، "ك"(١٩/ ٢٢٩).
(٤) قوله: (باب قوله: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ} الآية) سقط لفظ "باب" لأبي ذر وكريمة وثبت للباقين، ووقع عند ابن بطال:"كتاب العدة - باب قول اللَّه. . . " إلخ، ولبعضهم:"أبواب العدة"، والأَولى قبل الباب الذي مضى، كذا في "الفتح"(٩/ ٤٧٠) ملتقط منه.