للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ (١)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٢)، سَمِعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ، وَيُطْرِيهِ (٣) (٤) فِي مَدْحِهِ، فَقَالَ: "أَهْلَكْتُمْ -أَوْ قَطَعْتُمْ- ظَهْرَ الرَّجُلِ". [طرفه: ٦٠٦٠، أخرجه: م ٣٠٠١، تحفة: ٩٠٥٦].

١٨ - بَابُ بُلُوغِ الصِّبْيَانِ وَشَهَادَتِهِمْ

وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَإِذَا بَلَغَ (٥) الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا} الآية

"ثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ" في ذ: "حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ". "فِي مَدْحِهِ" في قتـ، ذ: "فِي الْمَدْحِ"، وفي نـ: "فِي الْمَدْحَةِ". "تَعَالَى" في ذ: "عَزَّ وَجَلَّ".

===

(١) " بُريد بن عبد الله" ابن أبي بردة يروي عن جده "أبي بردة" ابن أبي موسى.

(٢) "أبي موسى" عبد الله بن قيس الأشعري.

(٣) من الإطراء وهو مجاوزة الحد في المدح، "الخير الجاري".

(٤) قوله: (ويطريه) بضم أوله من الإطراء، وهو مدح الشخص بزيادة على ما فيه، قوله: "أهلكتم أو قطعتم" شكٌّ من الراوي، وليس في الحديث ما زاد في الترجمة من قوله: "وليقل ما يعلم" وكأنه ذهب إلى اتحاد حديثي أبي بكرة وأبي موسى، وقد قال في حديث أبي بكرة: "إن كان يعلم ذلك منه"، "فتح" (٥/ ٢٧٦).

(٥) قوله: (وقولِ الله تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ … }) إلخ، في هذه الآية تعليق الحكم ببلوغ الحلم، وقد أجمع العلماء على أن الاحتلام في الرجال والنساء يلزم به العبادات والحدود وسائر الأحكام، وهو إنزال الماء الدافق، سواء كان بجماع أو غيره، وسواء كان في اليقظة أو المنام، وأجمعوا على أن لا أثر

<<  <  ج: ص:  >  >>