للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤ - بَابُ الْهَدِيَّةِ لِلْعَرُوسِ (١)

٥١٦٣ - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (٢): عَنْ أَبِي عُثْمَانَ -وَاسْمُهُ الْجَعْدُ-، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَرَّ (٣) بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي رِفَاعَةَ (٤) فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا مَر بِجَنَبَاتِ (٥) (٦) أُمِّ سُلَيم دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَروسًا بِزَيْنَبَ، فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيمٍ (٧):

"كَانَ النَّبيُّ" في نـ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ". "فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيْمٍ" في هـ، ذ: "فَقَالَتْ إِليَّ أُمُّ سُلَيْمٍ".

===

(١) أي: صبيحة بنائه بأهله، "ف" (٩/ ٢٢٧).

(٢) هو ابن طهمان.

(٣) أي: أنس، "خ" (٢/ ٤٦٤).

(٤) يعني بالبصرة، "ف" (٩/ ٢٢٧)، بكسر الراء وخفة الفاء، "ك" (١٩/ ١١٧).

(٥) بفتحتات، جمع جنبة وهي الناحية، "تو" (٧/ ٣٢٥٣).

(٦) قوله: (إذا مرَّ بجنبات أم سليم) بفتح الجيم والنون ثم موحدة جمع جنبة، وهي: الناحية. قوله: "دخل عليها فسلم عليها" هذا القدر من هذا الحديث مما تفرد به إبراهيم بن طهمان عن أبي عثمان في هذا الحديث، وشاركه في بقيته ابن سليمان ومعمر بن راشد كلاهما عن أبي عثمان، أخرجه مسلم من حديثهما، ولم يقع لي موصولًا من حديث إبراهيم بن طهمان، إلّا أن بعض من لقيته من الشراح زعم أن النسائي أخرجه عن أحمد بن حفص بن عبد اللَّه بن راشد عن أبيه عنه، ولم أقف على ذلك بعد، "فتح الباري" (٩/ ٢٢٧).

(٧) هي أم أنس كانت خالة لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إما من الرضاع وإما من النسب، "ك" (١٩/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>