للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ (١)، وَلَا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ". [أخرجه: م ١٥٩٥، س ٤٥٥٥، ق ٢٢٥٦، تحفة: ٤٤٢٢].

٢١ - بَابُ مَا قِيلَ فِي اللَّحَّامِ (٢) وَالْجَزَّارِ (٣)

٢٠٨١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٤)، ثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٥)، ثَنِي شَقِيقٌ (٦)، عنْ أَبِي مَسْعُودٍ (٧) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ (٨) مِنَ الأنْصَارِ يُكْنَى أَبَا شُعَيْبٍ، فَقَالَ لِغُلَامٍ لَهُ قَصَّابٍ (٩) (١٠): اجْعَلْ لِي طَعَامًا يَكْفِي

"ثَنَا أَبِي" في نـ: "أَنَا أَبِي".

===

(١) لأن التمر كله جنس واحد لا يجوز التفاضل فيه، "ع" (٨/ ٣٤٣).

(٢) هو بَيّاع اللحم.

(٣) هو الذي ينحر الإبل.

(٤) "عمر بن حفص" ابن غياث بن طلق الكوفي.

(٥) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٦) "شقيق" هو ابن سلمة أبو وائل الكوفي.

(٧) "أبي مسعود" عقبة بن عمرو الأنصاري.

(٨) لم يسمَّ.

(٩) وهو الجزّار، قاله في "الفتح" (٤/ ٣١٢)، وبه المطابقة.

(١٠) قوله: (لغلام له قصّابٍ) بالجرِّ؛ لأنه صفة لغلام، قال القرطبي: اللحّام هو الجزَّار والقصَّاب، على قياس قولهم: عطّار وتمّار للذي يبيع ذلك، فعلى هذا تحصل المطابقة، ولكن في عرف الناس اللحَّام من يبيع اللحم، والجزَّار من يجزر الجزور أي ينحره، والقصّاب من يذبح الغنم، "ع" (٨/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>