"الْمُدَّثِّرُ" في ذ: "سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَكُلُّ شَديدٍ قَسْوَرَةٌ" زاد النسفي: "وَقَسْوَرَ" وزاد بعده في ذ: "والرِّكزُ: الصوتُ". " {مُسْتَنْفِرَةٌ} في نـ: "يُقَالُ: {مُسْتَنْفِرَةٌ}".
===
(١) قوله: (المدثر) مكية، وآيها ست وخمسون، ولأبي ذر: "سورة المدثر، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وسقطت لفظ سورة والبسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٢٠٢).
(٢) يريد قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}.
(٣) قوله: ({قَسْوَرَةٍ}) في قوله: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} "ركز الناس" آخره زاي أي: حسهم، "وأصواتهم" وصله سفيان بن عيينة في تفسيره عن ابن عباس. "وقال أبو هريرة" فيما وصله عبد بن حميد: "الأسد وكل شديد قسورة" زاد النسفي: وقسور. قوله: "والركز: الصوت" وسقط هذا لغير أبي ذر. قوله تعالى:{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} أي: "نافرة مذعورة"، قاله أبو عبيدة، "قس" (١١/ ٢٠٢).
(٤) يريد أن لها معنيين وهما على القراءتين، قد قرأها الجمهور بفتح الفاء، وقرأها عاصم والأعمش بكسرها، "ف" (٨/ ٦٧٦).