١٣٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً (٥)، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فسَأَلَه، فَقَالَ:"فِيهِ الْوُضُوءُ". [طرفاه: ١٧٨، ٢٦٩، أخرجه: م ٣٠٣، س ١٥٧، تحفة: ١٠٢٦٤].
"الْبَادِيَةِ" في حـ، سـ:"الْبَوَادِي". "عَلِيٍّ رضي الله عنه" في نـ، "عَلِي بن أبي طالب". "فِيهِ الوُضُوءُ" في نـ: "منه الوضوء".
===
(١) من أنها النخلة، "قس"(١/ ٣٩٤).
(٢) أي: في جوابه - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) قوله: (لأن تكون قلتها) فإن قلت: لم قال: قلتها بلفظ الماضي، مع قوله: تكون بلفظ المضارع، وكان حقه أن يقول: لئن كنت قلت؟ وأجيب بأن المعنى لأن تكون في الحال موصوفًا بهذا القول الصادر في الماضي، "قس"(١/ ٣٩٤).