٢٣٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١)، ثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ نَافِعٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا، حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا، فَدَخَلَتْ فِيهَا (٤) النَّارَ، قَالَ: فَقَالَ: -وَاللهُ أَعْلَمُ- لَا أَنْتِ أَطْعَمْتِيهَا وَلَا سَقَيْتِهَا حِينَ حَبَسْتِيهَا، وَلَا أَنْتِ أَرْسَلْتِيهَا فَأَكَلَتْ مِنْ خُشَاشِ (٥) الأَرْضِ". [طرفاه: ٣٣١٨، ٣٤٨٢، أخرجه: م ٢٢٤٢، تحفة: ٨٣٧٨].
١٠ - بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ صَاحِبَ الْحَوْضِ وَالْقِرْبَةِ أَحَقُّ بِمَائِهِ
٢٣٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٦)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٧)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٨) قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِقَدَحٍ فَشَرِبَ، وَعَنْ يَمِينِهِ
"أَطْعَمْتِيهَا" كذا في سـ، هـ، وفي حـ: "أَطْعَمْتِهَا". "أَرْسَلْتِيهَا" في ذ: "أَرْسَلْتِهَا". "فَأَكَلَتْ" في هـ: "فَتَأْكُلُ".
===
(١) " إسماعيل" هو ابن أبي أويس.
(٢) الإمام.
(٣) "نافع" مولى ابن عمر.
(٤) أي: بسببها، "مجمع".
(٥) بفتح الخاء أشهر الثلاثة، وإعجامه أصوب، وهي الهوامّ، وقيل: ضعاف الطير، "مجمع البحار" (٢/ ٤٥).
(٦) "قتيبة" ابن سعيد الثقفي.
(٧) "عبد العزيز" يروي عن أبيه "أبي حازم" سلمة بن دينار المدني.
(٨) "سهل بن سعد" الساعدي الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة ثمان وثمانين أو بعدها وقد جاوز المائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute