(٢) بالضم، "ق"(ص: ٩١٥)، الخلة ها هنا بمعنى الأخِلَّاء، وضع المصدر موضع الاسم، "ك"(٢١/ ١٦٨).
(٣) قوله: (في خلتها) في "الصحاح": الخلة والخليل: يستوي فيه المذكر والمؤنث كأنه في الأصل مصدر قولك: فلان خليل بين الخلة، والحاصل: أن ما كان من المصادر اسمًا يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد وغيره، وجوّز بعضهم أن يكون هذا من حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه أي: ثم يهدي إلى أهل خلتها. فإن قلت: ما وجه المطابقة بين الحديث والترجمة؟ أجيب: بأن لفظ الترجمة ورد في حديث عند الحاكم والبيهقي في "الشعب": عن عائشة قالت: "جاءت عجوز إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير بأبي وأمي يا رسول الله، فلما خرجت قلت: يا رسول الله! تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: يا عائشة! إنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان"، فاكتفى البخاري على عادته تشحيذًا للأذهان، تغمده الله تعالى بالرحمة والرضوان، " قس"(١٣/ ٤١ - ٤٢)، ومرَّ (بكر قم: ٣٧٤٧) في "المناقب".
(٤) أي: يربيه وينفق عليه ويقوم بمصلحته، "ع"(١٥/ ١٧٢)، "ف"(١٠/ ٤٣٦).