للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَنَّ مِيرَاثَهَا (١) لِبَنِيهَا وَزَوْجِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَتِهَا". [راجع ح: ٥٧٥٨، أخرجه: م ١٦٨١، د ٤٥٧٧، ت ٢١١١، س ٤٨١٧، تحفة: ٣٢٢٥].

١٢ - بَابُ مِيرَاثِ الأَخَوَاتِ مَعَ الْبَنَاتِ عَصَبَةٌ (٢)

٦٧٤١ - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيمَانَ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنِ الأَسْوَدِ (٥) قَالَ: قَضَى فِينَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ (٦) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: النِّصْفُ لِلابْنَةِ

"أَنَّ مِيرَاثَهَا" في نـ: "بِأَنَّ مِيرَاثَهَا". "حَدَّثَنِي بِشْرُ" في نـ: "حَدَّثَنَا بِشْرُ".

===

مناسبة في المقام، بل المراد موت الجنين مع أمها، فقال الطيبي: إن على في قوله: "قضى عليها" وضع موضع اللام تضمينًا لمعنى الحفظ والوقاية، فيكون المراد بالمرأة: هي المجني عليها، والضمائر لها إلا في قوله: "على عصبتها" فإنه للجانية، وهذا إذا كانت القضية واحدة، وإذا كانت متعددة فليكن في هذه القضية ماتت الجانية، والمقصود بيان حال وفاتها والقضاء عليها، وفي الحديث الآخر ماتت المجني عليها فقضى لها، "لمعات شرح المشكاة" مختصرًا.

(١) أي: ميراث هذه المرأة المقتولة، "ع" (١٦/ ٢٢).

(٢) بالنصب حال، وبالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هي عصبة، "ك" (٢٣/ ١٦٥).

(٣) الأعمش، "ع" (١٦/ ٢٣).

(٤) النخعي.

(٥) ابن يزيد.

(٦) قوله: (قضى فينا معاذ بن جبل) أراد أنه قضى فينا في اليمن، وكان أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم أميرًا أو معلمًا. قوله: "ثم قال سليمان"

<<  <  ج: ص:  >  >>