للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ مَولَى أَنَسٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ (٣) فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ. [راجع: ٣٥٦٢].

٧٣ - بَابٌ مَنْ أَكفَرَ (٤) أَخَاهُ (٥) بِغَيرِ تَأوِيلٍ (٦) فَهُوَ كَمَا قَالَ

"عَبدَ اللَّهِ" في ذ: "عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ". "قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ" في نـ: "كَانَ النَّبِيُّ". "أَكْفَرَ" كذا في ذ، وفي نـ: "كَفَّرَ".

===

"قس" (١٣/ ١٣٣)، "ع" (١٥/ ٢٤٤)، "ف" (١٠/ ٥١٣)، والحديث أخرجه في "الاعتصام".

(١) لقب عبد الله بن عثمان، "ع" (١٥/ ٢٤٥).

(٢) هو ابن المبارك، "ع" (١٥/ ٢٤٥).

(٣) قوله: (العذراء) هي البكر لأن عذرتها باقية، وهي جلدة البكارة، والخدر ستر تجعل للبكر في جنب البيت، "ك" (٢١/ ٢٢٤)، وهو من باب التفهيم؛ لأن البكر في الخلوة يشتد حياؤها، لأن الخلوة مظنة لوقوع الفعل بها، "قس" (١٣/ ١٣٣)، والمطابقة للترجمة من حيث إنه - صلى الله عليه وسلم - لشدة حيائه لا يعاتب أحدًا في وجهه، وإذا رأى شيئًا يكرهه يُعْرَف في وجهه، "ع" (١٥/ ٢٤٥)، وسبق الحديث (برقم: ٣٥٦٢).

(٤) أي: دعاه كافرًا أو نسبه إلى الكفر، "قس" (١٣/ ١٣٤).

(٥) أي: مسلمًا.

(٦) قوله: (بغير تأويل) يعني في تكفيره، قَيَّدَه به لأنه إذا تأول في تكفيره يكون معذورًا غير آثم، ولذلك عذر النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر رضي الله عنه في نسبة النفاق إلى حاطب بن أبي بلتعة؛ لتأويله بأنه صار منافقًا بسبب أنه كاتب المشركين كتابًا فيه بيان أحوال عسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٥/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>