للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - {وَالنَّجْمِ}

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (١): {ذُو مِرَّةٍ} [النجم: ٦]: ذُو قُوَّةٍ. {قَابَ قَوْسَيْنِ (٢)} [النجم: ٩]: حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ. {ضِيزَى} [النجم: ٢٢]: عَوْجَاءُ. {وَأَكْدَى} [النجم: ٣٤]: قَطَعَ عَطَاءَهُ. {رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: ٤٩]: هُوَ مِززَمُ الْجَوْزَاءِ. {الَّذِي وَفَّى} [النجم: ٣٧]: وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ. {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ} [النجم: ٥٧]: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ. {سَامِدُونَ} [النجم: ٦١]: الْبَرْطَمَةُ، هُوَ ضَرْبٌ مِنَ اللَّهْوِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: يَتَغَنَّوْنَ، بِالْحِمْيَرِيَّةِ.

"{وَالنَّجْمِ} " في ذ: "سورَةُ {وَالنَّجْمِ}، بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ". " {ضِيزَى} " في نـ: " {قِسمَةٌ ضِيزَى} ". "عَوْجَاءُ" في نـ: "حَدْبَاءُ". "الْبَرْطَمَةُ" في هـ، حـ، صـ، قا، ذ: "البرطنة". "هُوَ ضَرْبٌ مِنَ اللَّهْوِ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (وقال مجاهد: ذو مرة) أي: "ذو قوة" أي: في خلقه، وزاد الفريابي عنه: جبريل، وقال ابن عباس: منظر حسن، فإن قلت: قد علم كونه ذا قوة بقوله: {شَدِيدُ الْقُوَى} فكيف يفسر ذو مرة بقوة؟ أجيب: بأن "ذو مرة" بدل {شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم: ٥] لا وصف له، أو المراد بالأول: قوته في العلم، وبالثاني: قوة جسده، "قس" (١١/ ١٠٧).

(٢) قوله: " {قَابَ قَوْسَيْنِ} " أي: "حيث الوتر من القوس" قاله مجاهد فيما وصله الفريابي أيضًا، وفيه مضافان محذوفان أي: فكان [مقدار] مسافة قربه -عليه السلام- منه تعالى مثل مقدار مسافة قاب، وهذا ساقط لأبي ذر. قال تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} قال مجاهد فيما وصله الفريابي: "عوجًا"، وقال الحسن: غير معتدلة. قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى} أي: "قطع عطاءه". قال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} قال مجاهد فيما وصله

<<  <  ج: ص:  >  >>