"{وَالنَّجْمِ} " في ذ: "سورَةُ {وَالنَّجْمِ}، بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ". " {ضِيزَى} " في نـ: " {قِسمَةٌ ضِيزَى} ". "عَوْجَاءُ" في نـ: "حَدْبَاءُ". "الْبَرْطَمَةُ" في هـ، حـ، صـ، قا، ذ:"البرطنة". "هُوَ ضَرْبٌ مِنَ اللَّهْوِ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (وقال مجاهد: ذو مرة) أي: "ذو قوة" أي: في خلقه، وزاد الفريابي عنه: جبريل، وقال ابن عباس: منظر حسن، فإن قلت: قد علم كونه ذا قوة بقوله: {شَدِيدُ الْقُوَى} فكيف يفسر ذو مرة بقوة؟ أجيب: بأن "ذو مرة" بدل {شَدِيدُ الْقُوَى}[النجم: ٥] لا وصف له، أو المراد بالأول: قوته في العلم، وبالثاني: قوة جسده، "قس"(١١/ ١٠٧).
(٢) قوله: " {قَابَ قَوْسَيْنِ} " أي: "حيث الوتر من القوس" قاله مجاهد فيما وصله الفريابي أيضًا، وفيه مضافان محذوفان أي: فكان [مقدار] مسافة قربه -عليه السلام- منه تعالى مثل مقدار مسافة قاب، وهذا ساقط لأبي ذر. قال تعالى:{تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} قال مجاهد فيما وصله الفريابي: "عوجًا"، وقال الحسن: غير معتدلة. قال تعالى:{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى} أي: "قطع عطاءه". قال تعالى:{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} قال مجاهد فيما وصله