للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - بَابُ (١) إِلْقَاءِ النَّذْرِ الْعَبْدَ إِلى الْقَدرِ

٦٦٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ مَنْصورٍ (٤)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٥) قَالَ:

"إِلْقَاءِ النَّذْرِ الْعَبْدَ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "إِلْقَاءِ الْعَبْدِ النَّذْرَ".

===

معجزة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- (١)، "ك" (٢٣/ ٨٠). وفيه حجة قاطعة على القدرية في قولهم: إن الإنسان يملك أمر نفسه ويختار [لها] الخير والشر، "ع" (١٥/ ٦٦٤).

(١) قوله: (باب … ) إلخ، هكذا في رواية الكشميهني، وفي رواية غيره: إلقاء العبد النذر، "ع" (١٥/ ٦٦٤)، وفي رواية الكشميهني "العبد" بالنصب وهو المفعول، والإلقاء مضاف إلى الفاعل وهو النذر، وفي رواية غيره الإلقاء مضاف إلى المفعول وهو العبد والنذر بالرفع وهو الفاعل، "ف" (١١/ ٥٠٠)، والمعنى أن العبد إذا نذر لدفع شر أو لجلب خير فإن نذره يلقيه إلى القدر الذي فرغ الله منه وأحكمه، لا أنه شيء يختاره، فمهما قدره الله (٢) هو الذي يقع، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "إن النذر لا يرد شيئًا"، "ع" (١٥/ ٦٦٥).

(٢) الفضل بن دُكين، "ع" (١٥/ ٦٦٥).

(٣) ابن عيينة، "ع" (١٥/ ٦٦٥).

(٤) ابن المعتمر، "ع" (١٥/ ٦٦٥).

(٥) عبد الله، "ع" (١٥/ ٦٦٥).


(١) في الأصل: "لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- معجزة".
(٢) في الأصل: "يختار فيه وقدر الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>