"أَخْبَرَنَا سَعِيدُ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا سَعِيدُ". "أَخْبَرنَا هُشَيْمٌ" في نـ: "ثَنَا هُشَيْمٌ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ" في نـ: "ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ". "ابنِ مالكٍ" ثبت في ذ.
===
(١) قوله: (وهذا عيدنا) يريد به أن إظهار السرور في العيدين من شعار الدين. ومطابقة الحديث للترجمة الحموية غير ظاهرة، اللهُمَّ إِلَّا إذا قلنا بالتكلف بأن قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وهذا عيدنا" تقرير منه لما وقع من الجاريتين في هذا اليوم الذي هو يوم السرور والفرح، وتقريره رضاه بذلك، والرضى منه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقوم مقام الدعاء، وأما مطابقته للترجمة الأكثرية فلا يتأتى إِلَّا إذا حملنا لفظ السنة على معناه اللغوي، وفيه الكفاية، "ع"(٥/ ١٦٢).
(٢)"محمد بن عبد الرحيم" المشهور بصاعقة.
(٣)"سعيد بن سليمان" الضبي، الملقب بسعدويه.
(٤)"هشيم" ابن بشير بالتصغير فيهما، السلمي الواسطي.