زُبَيْدٌ (١) قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ (٢)، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ (٣)، فَقَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبدَأُ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَنْحَرُ، فَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا". [أطرافه: ٩٥٥، ٩٦٥، ٩٦٨، ٩٧٦، ٩٨٣، ٥٥٤٥، ٥٥٥٦، ٥٥٥٧، ٥٥٦٠، ٥٥٦٣، ٦٦٧٣، أخرجه: م ١٩٦١، د ٢٨٠٠، ت ١٥٠٨، س ١٥٦٣، تحفة: ١٧٦٩].
٩٥٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٥)، عَنْ هِشَامٍ (٦)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ (٧) يَوْمَ بُعَاثَ -قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ (٨) - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ
"مَا نَبْدَأُ" في نـ: "مَا نَبْدَأُ بِه". "مِنْ يَوْمِنَا" في سـ، هـ، ذ: "فِي يَوْمِنَا". "بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ" في هـ، قتـ، ذ: "مِمَّا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ". "أَبِمَزَامِيرِ" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "أَمَزَامِيرُ".
===
(١) " زبيد" بضم الزاي وفتح الموحدة، ابن الحارث اليامي.
(٢) "الشعبي" عامر بن شراحيل.
(٣) قوله: (يخطب) فيه المطابقة للترجمة المرويّة عن الحمويّ، فإن الخطبة مشتملة على الدعاء، كما أنها تشتمل على غيره من أحكام العيد، "ع" (٥/ ١٦٠).
(٤) "عبيد بن إسماعيل" القرشي الكوفي.
(٥) "أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٦) "هشام" هو ابن عروة بن الزُّبَير بن العوّام.
(٧) أي: بما قال بعضهم لبعضٍ من فخر أو هجاء، "توشيح" (٣/ ٨٨٣).
(٨) أي: ليس الغناء عادة لهما ولا هما معروفتان به، "ع" (٥/ ١٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute