عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وَرَوَاهُ (١) وَكِيعٌ (٢) عَنْ سُفْيَانَ (٣)، عَنْ مُخَارِقٍ (٤)، عَنْ طَارِقٍ (٥): أَنَّ الْمِقْدَادَ قَالَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٣٩٥٢].
"لِرَسُولِ اللهِ" في نـ: "لِلنَّبِيِّ". "قَولُهُ" سقط في نـ. " {فَسَادًا} " في نـ: " {فَسَادًا} الآية" وسقط ما بعدها. " {أَوْ يُصَلَّبُوا} " زاد في نـ، " {أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ} الآية" وسقط ما بعدها.
===
(١) الحديث المذكور، "قس"(١٠/ ٢٠٥).
(٢) ابن الجراح، فيما وصله أحمد وإسحاق، "قس"(١٠/ ٢٠٥).
(٣) هو الثوري، "قس"(١٠/ ٢٠٥).
(٤) ابن عبد الله.
(٥) قوله: (عن طارق أن المقداد قال ذلك) وهو: "يا رسول الله، إنا لا نقول لك. . ." إلخ، ومراد البخاري أن صورة سياق هذا أنه مرسل بخلاف سياق الأشجعي واستظهر لرواية الأشجعي الموصولة برواية إسرائيل. وقد وقع قوله:"ورواه وكيع. . ." إلخ، مقدَّمًا على قوله:"حدثنا أبو نعيم" عند أبي ذر، مؤخَّرًا عند غيره، قال في "الفتح": وهو أشبه بالصواب، "قسطلاني"(١٠/ ٢٠٥).
(٦) أي: أولياءهما وهم المسلمون، "بيض"(١/ ٢٦٤).
(٧) أي: مفسدين، ويجوز النصب على العلة، "بيض"(١/ ٢٦٤).