"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" زاد في صـ: "ابنُ مَنْصُورٍ". "اسمهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَبْرٍ" سقط في نـ. "مَا اغْبَرَّتْ" في سـ، حـ، ذ:"مَا اغْبَرَّتَا". "عَنِ الرَّأْسِ" في نـ: "عَنِ النَّاسِ". "فِي سَبِيلِ اللَّهِ" في نـ: "فِي السَّبِيلِ".
===
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ}[التوبة: ١٢٠]، وفي الآية {إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} قال: ففسّر -صلى الله عليه وسلم- العمل الصالح أن النار لا تمسّ مَنْ عمل بذلك، قال: والمراد بسبيل الله جميع طاعاته، انتهى. وهو كما قال، إلا أن المتبادر عند الإطلاق من لفظ {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الجهاد، ومن تمام المناسبة أن الوطء يتضمن المشي المؤثر لتغبير القدم، ولا سيما في ذلك الزمان، "فتح"(٦/ ٢٩).
(١)"إسحاق" هو ابن منصور الكوسج.
(٢)"محمد بن المبارك" الصوري نزيل دمشق.
(٣)"يحيى بن حمزة" قاضي دمشق.
(٤)"يزيد بن أبي مريم" هو أبو عبد الله.
(٥) قوله: (باب مسح الغبار … ) إلخ، قال ابن المنير: ترجم بهذا وبالذي