"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} " سقط في نـ. "بَابُ الرَّهْنِ فِي الْحَضَرِ وَقَولِ اللهِ تَعَالَى … " إلخ، في بو:"بَابُ مَا جَاءَ في الرَّهْنِ، وقَوْل الله تَعَالى … " إلخ، وفي ذ:"كتابُ الرَّهْنِ في الحَضر وقَولِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} "، ولفظ:"تَعَالَى" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (باب الرَّهْن في الحضر وقول الله … ) إلخ، ولأبي ذر "كتاب" بدل "باب"، ولابن شبويه "باب ما جاء"، وكلهم ذكر الآية من أولها، والرهن بفتح أوله وسكون الهاء، في اللغة: الاحتباس، وفي الشرع: جعل مال وثيقة على دين، ويطلق أيضًا على العين المرهونة تسميةً للمفعول باسم المصدر، وأما الرُّهُن بضمتين فالجمع، ويجمع أيضًا على رهان بكسر الراء، وقوله:"في الحضر" إشارة إلى أن التقييد في الآية لا مفهوم له لدلالة الحديث على مشروعيته في الحضر، وهو قول الجمهور، كذا في "الفتح"(٥/ ١٤٠).
(٢) قوله: (وقول الله) بالجر عطف على ما قبله، أي: في بيان قوله تعالى: " {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ} " أي: مسافرين، وتداينتم إلى أجل مسمَّى، " {وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا} " يكتب لكم، قال ابن عباس: أو وجدوه ولم يجدوا قرطاسًا أو دواةً أو قلمًا، " {فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} " أي فليكن بدل الكتابة رهان مقبوضة في يد صاحب الحق، وقد استدلّ بقوله:{فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} أن الرهن لا يلزم