للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَبَابِيلَ (١)} [الفيل: ٣]: مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {سِجِّيلٍ} [الفيل: ٤]: مِنْ سَنْكِ وَكِلْ (٢).

١٠٦ - {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (٣)}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٤): {لِإِيلَافِ} [قريش: ١]:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"مُجْتَمِعَةً" في نـ: "مُجَمَّعَةً". " {سِجِّيلٍ} " في نـ: " {مِنْ سِجِّيلٍ} ". "مِنْ سَنْكِ" في نـ "هِيَ سَنْك". "وَكِلْ" زاد بعده في نـ: "بالفارسية". " {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} " في ذ: "سُورَةُ {لِإِيلَافِ} ".

===

عذاب الكفار، والمعنى: {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ} من جملة العذاب المكتوب المدوّن مما كتب اللَّه في ذلك الكتاب، "قس" (١١/ ٢٧٠).

(١) جماعات، جمع إبالة وهي الخرمة الكبيرة، شبهت بها الجماعة من الطير في تضامها، وقيل: لا واحد كعباديد وشماطيط، "بيض" (٢/ ١١٧٣).

(٢) أي: معربة من سنك وكل، والسنك بفتح المهملة وسكون النون وبالكاف: الحجر. "وكل" بكسر الكاف وسكون اللام: طين، "ك" (١٨/ ٢١٠).

(٣) مكية وآيها أربع. ولأبي ذر: "سورة لإيلاف"، وسقط لفظ: قريش، "قس" (١١/ ٢٧١).

(٤) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: " {لِإِيلَافِ}: ألفوا ذلك" الارتحال "فلا يشق عليهم في {الشِّتَاءِ} " إلى اليمن "و" في " {وَالصَّيْفِ} " إلى الشام في كل عام، فيستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم، واللام متعلق بقوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} [قريش: ٣] والفاء لما في الكلام من معنى الشرط؛ إذ المعنى أن نعم اللَّه تعالى عليهم لا تحصى، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لأجل {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ}، [قريش: ٢]،

<<  <  ج: ص:  >  >>