للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - بَابُ (١) فَضْلِ الْمَنِيحَةِ (٢)

٢٦٢٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٣)، ثَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٥)، عَن الأَعْرَجِ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "نِعْمَ الْمَنِيحَةُ اللِّقْحَةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً (٧)، وَالشَّاةُ الصَّفِيُّ تَغْدُو بِإِنَاءٍ (٨) وَتَرُوحُ بِإِنَاءٍ".

===

(١) سقط لفظ "باب" لأبي ذر، فـ "فضل" مرفوع، "قس" (٦/ ٦٩).

(٢) قوله: (باب فضل المنيحة) حذف "باب" من رواية أبي ذر، والمنيحة بالنون والمهملة وزن عظيمة، هي في الأصل العطية، وهي عند العرب على وجهين: أحدهما: أن يعطي الرجل صاحبه صلة فيكون له، والآخر: أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بحلبها ووبرها زمنًا ثم يردّها لصاحبها، والمراد بها في أول أحاديث الباب هنا عارية ذوات الألبان ليؤخذ (١) لبنها ثم تُرَدّ هي لصاحبها، و"اللقحة" الناقة ذات اللبن القريبةُ العهد بالولادة، وهي مكسورة اللام ويجوز فتحها، و"الصفيّ" بفتح الصاد وكسر الفاء أي الكريمة الغزيرة اللبن، ويقال لها الصفية أيضًا، "فتح" (٥/ ٢٤٣).

(٣) "يحيى بن بكير" هو ابن عبد الله بن بكير المخزومي.

(٤) "مالك" الإمام المدني.

(٥) "أبي الزناد" هو عبد الله بن ذكوان.

(٦) "الأعرج" هو عبد الرحمن بن هرمز.

(٧) منصوب على التمييز، "ك" (١١/ ١٤٩).

(٨) أي: تحلب إناء بالغداة وإناء بالعشي، "ف" (٥/ ٢٤٤).


(١) في الأصل: "ليأخذ".

<<  <  ج: ص:  >  >>