حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (١) (٢) وَإِسْمَاعِيلُ (٣)، عَنْ مَالِكٍ (٤) قَالَ: "نِعْمَ الصَّدَقَةُ". [طرفه: ٥٦٠٨، تحفة: ١٣٨٣٦].
٢٦٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٥)، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٦)، ثَنَا يُونُسُ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٨)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٩) قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ مِنْ مَكَّةَ وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ أَهْلَ الأَرْضِ وَالْعَقَارِ، فَقَاسَمَهُمُ الأَنْصَارُ (١٠) عَلَى أَنْ يُعْطُوهُمْ ثِمَارَ أَمْوَالِهِمْ
"ثَنَا يُونُسُ" في نـ: "ثَنِي يُونُسُ". "وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ" في ك: "فَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ". "شَيْءٌ" في صـ، مه: "يَعْنِي شَيئًا".
===
(١) أشار بهذا إلى أن عبد الله وإسماعيل رويا عن مالك قال: "نعم الصدقة اللقحة الصفِيّ منحةً" هذا هو المشهور عن مالك، "ع" (٩/ ٤٦١).
(٢) "عبد الله بن يوسف" هو التنيسي.
(٣) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس.
(٤) "مالك" الإمام المذكور.
(٥) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.
(٦) "ابن وهب" هو عبد الله المصري.
(٧) "يونس" ابن يزيد الأيلي.
(٨) الزهري، "قس" (٦/ ٧١).
(٩) الأنصاري.
(١٠) قوله: (فقاسمهم الأنصار … ) إلخ، ظاهره مغاير لقوله في حديث أبي هريرة الماضي في "المزارعة" (١) [ح: ٢٣٢٥]: "قالت الأنصار
(١) في الأصل: "في المضارعة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute