للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعُرَضَ عَلَيْهِ (١) مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ، وَكَانَ يَعْتَكِفُ كُلَّ عَامٍ عَشْرًا، فَاعْتَكَفَ عِشْرِينَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ. [راجع: ٢٠٤٤].

٨ - بَابُ الْقُرَّاءِ (٢) مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-

٤٩٩٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ مَسْرُوقٍ: ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَبْدَ اللَّهِ

"قُبِضَ" في صـ: "قُبِضَ فيهِ". "كُلَّ عَامٍ" في نـ: "فِي كُلِّ عَامٍ". "قُبِضَ" في صـ: "قُبِضَ فيهِ".

===

(١) قوله: (فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه) واختلف هل كانت العرضة الأخيرة بجميع الأحرف السبعة أو بحرف واحد منها؟ وعلى الثاني فهل هو الحرف [الذي] جمع عليه عثمان الناس أو غيره؟ فعند أحمد وغيره: أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة، ونحوه عند الحاكم، فكان السر في عرضه مرتين في سنة الوفاة استقراره على ما كتب في المصحف العثماني والاقتصار عليه وترك ما عداه، ويحتمل أن يكون لأن رمضان في السنة الأولى من نزول القرآن لم يقع فيه مدارسة لوقوع ابتداء النزول في رمضان، ثم فتر الوحي فوقعت المدارسة في السنة الأخيرة في رمضان مرتين ليستوي عدد السنين والعرض، "قسطلاني" (١١/ ٣١٦ - ٣١٧)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٦٢٣).

(٢) أي: الذين اشتهروا بحفظ القرآن والتصدي لتعليمه، "ف" (٩/ ٤٧).

(٣) ابن مرة، "ف" (٩/ ٤٧).

(٤) النخعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>