"صفَةِ الْجَنَّةِ" في نـ: "صفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ". "حُوتٍ" في ذ: "الْحُوت". "مَعْدِنِ صِدْقٍ" في ذ: "مَقْعَدِ صِدْقٍ (٦) ". "مَنْبِتِ صِدْقٍ" في ذ: "مَقْعَدِ صِدْقٍ"- قال الثعلبي: أي مجلس حق، لا لغو فيه ولا تأثيم، وهو الجنة، "عيني"(١٥/ ٦١٧) -.
===
حساب" الإشارة إلى أن كل من يدخل الجنة يخلد فيها، فيكون للسابق إلى الدخول مزية على غيره، انتهى.
(١) الخدري، "ع" (١٥/ ٦١٦).
(٢) هي قطعة من اللحم متعلقة بالكبد، وهي ألذّ الأطعمة وأهنؤها، "ك" (٢٣/ ٤٧)، ومضى بيانه (برقم: ٦٥٢٠).
(٣) قوله: (عدن … ) إلخ، أشار به إلى تفسير عدن في قوله تعالى:{جَنَّاتِ عَدْنٍ}[التوبة: ٧٢]، وفسر العدن بقوله: "خلد". قال الجوهري: الخلد دوام البقاء، يقال: خلد الرجل يخلد خلودًا، وأخلده الله إخلادًا، وخلّده تخليدًا. قوله: "عدنت بأرض: أقمت به" أشار به إلى أن معنى العدن الإقامة، يقال: عدن بالبلد: أقام به. قوله: "منه: المعدن" أي من هذا الباب: المعدن الذي تستخرج منه جواهر الأرض كالذهب والفضة، "ع" (١٥/ ٦١٧).
(٤) لإقامة أهله فيه، "ك" (٢٣/ ٤٧).
(٥) أشار به إلى تفسير "معدن صدق" في كلام الناس بقوله: "منبت صدقٍ"، "ع" (١٥/ ٦١٧).
(٦) قوله: (مقعد صدق) كذا لأبي ذر، ولغيره: "في معدن" بدل "مقعد" وهو الصواب، وكأن سبب الوهم أنه لما رأى أن الكلام في صفة الجنة وأن من أوصافها مقعد صدق كما في آخر سورة القمر ظنه هنا كذلك، "ف" (١١/ ٤١٩).