"لابْنِهِ: {يَابُنَيَّ}" سقط في نـ. "بَابٌ {يَزِفُّونَ} النَّسَلَانُ فِي الْمَشْيِ" كذا في عسـ، وفي هـ، حـ: "{يَزِفُّونَ} النَّسَلَانُ فِي الْمَشْيِ"، وسقط لفظ "باب" في ذ، وفي سـ، بق -أي الباقين-: "بَابٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاق".
===
(١) من اللبس وهو الخلط.
(٢) قوله: ({وَلَمْ يَلْبِسُوا}) أي: لم يخلطوا، فإن قلت: ما وجه مناسبة هذا الحديث بقصة إبراهيم - عليه السلام -؟ أجيب بأنه تعالى حكى عنه أنه قال إبراهيم [لقومه]: {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨١) الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا} الآية، وقال بعد ذلك:{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ}[الأنعام: ٨٣]، "خ" ["ف" (٦/ ٣٩٥)].
(٣) وقع بغير ترجمة هو كالفصل لما قبله، وتعلقه بما قبله واضح، فإن الكل من ترجمة إبراهيم - عليه السلام -، أما قوله: "يزفون … " إلخ، ليس هو ترجمة الباب بل أراد به تفسير قوله تعالى:{فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ}[الصافات: ٩٤].