للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ، فَرَدَّهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-، فَابْتَاعَهُ مِنْهُ نُعَيْمُ بْنُ النَّحَّامِ. [أطرافه: ٢١٤١، ٢٢٣٠، ٢٣٢١، ٢٤٠٣، ٢٥٣٤، ٦٧١٦، ٦٩٤٧، ٧١٨٦، تحفة: ٣٠٧٧].

٤ - بَابُ كَلَامِ الْخُصُومِ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ (١)

٢٤١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٢)، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (٣)، عَنِ الأَعْمَشِ (٤)، عَنْ شَقِيقٍ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ (٦)، لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ". [راجع: ٢٣٥٦].

===

(١) قوله: (باب كلام الخصوم بعضهم في بعض) أراد بهذا أن كلام بعض الخصوم مع بعض من غير إفحاش لا يوجب شيئًا، لأن الكلام لا بد منه، ولكن لا يتكلم بعضهم لبعض بكلام يجب فيه الحدُّ أو التعزير، "عمدة القاري" (٩/ ١٤٤).

(٢) "محمد" ابن سلام البيكندي.

(٣) "أبو معاوية" محمد بن خازم الضرير.

(٤) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٥) "شقيق" هو ابن سلمة أبو وائل الكوفي.

(٦) قوله: (وهو فيها فاجر) جملة اسمية وقعت حالًا، وفاجر أي: كذب، وإطلاق الغضب على الله على المعنى الغائي منه، وهي إرادة إيصال الشر، لأن معناه: غليان دم القلب لإرادة الانتقام، وهو على الله محال.

والمطابقة تؤخذ من قوله: "إذًا يحلف ويذهب بمالي" فإنه نسب اليهودي إلى الحلف الكاذب ولم يجب عليه شيء، لأنه (١) أخبر بما كان


(١) في الأصل: "عليه لأنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>