للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ (١) وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِنهَ إِلَّا أَنْتَ -أَوْ (٢): لَا إِلهَ غَيْرُكَ-". [راجع: ١١٢٠].

١١ - بَابُ التَّسْبِيحِ وَالتَّكبِيرِ عِنْدَ الْمَنَامِ

٦٣١٨ - حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى (٣)، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّ فَاَطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى (٤)، فَأَتَتِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- تسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تَجِدْهُ (٥)، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ

"أَوْ لَا إِلهَ غَيْرُكَ" في هـ، ذ: "وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ". "بَابُ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ" في ز: "بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ". "اشْتَكَتْ" في نـ: "شَكَتْ".

===

(١) أي: بما أعطيتني من البرهان واللسان، "ك" (٢٢/ ١٣٣).

(٢) شك من الراوي.

(٣) اسمه عبد الرحمن.

(٤) قوله: (من الرحى) وذلك بسبب أنها [كانت] تطحن بنفسها البُرَّ والشعير للخبز. قوله: "تسأله خادمًا أي: جارية تخدمها، وهو يطلق على الذكر والأنثى. قوله: "ألا أدلّكما على ما هو خير" وجه الخيرية إما أن يراد به أنه يتعلق بالآخرة والخادم بالدنيا، والآخرة خير وأبقى، وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم عليها، "ك" (٢٢/ ١٣٤).

قوله: "فلم تجده وفي رواية أبي الورد: "فأتيته فوجدت عنده حُدّاثًا" بضم المهملة وتشديد الدال وبعد الألف مثلثة، أي: جماعة يتحدثون، "فاستحيت فرجعت"، فيحمل على أن المراد أنها لم تجده في المنزل بل في مكان آخر كالمسجد وعنده من يتحدث معه، "فتح" (١١/ ١٢٠).

(٥) أي: فاطمةُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>