للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُبَاطَةَ (١) قَوْمٍ فَبَالَ (٢) قَائِمًا (٣)، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَجِئْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ. [أطرافه: ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٤٧١، أخرجه: م ٢٧٣، د ٢٣، ت ١٣، س ١٨، ق ٣٠٥، تحفة: ٣٣٣٥].

٦١ - بَابُ الْبَوْلِ عِنْدَ صَاحِبِهِ وَالتَّسَتُّرِ بِالْحَائِطِ

٢٢٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شيْبَةَ (٤) قَالَ: ثَنَا جَرِيرٌ (٥)، عَنْ مَنْصورٍ (٦)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٧)، عَنْ حُذَيْفَةَ (٨) قَالَ: رَأَيْتُنِي (٩)

===

(١) الكناسة، وقيل: المزبلة.

(٢) قوله: (فبال قائمًا) ذكروا له وجوهًا، منها: أنه لبيان الجواز، ومنها: أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يجد مكانًا للقعود، ومنها: أن جانب سباطة كان مرتفعًا فيرجع البول، أو لمرض منعه عن القعود، أو للتداوي من وجع الصلب، كذا في "مجمع البحار" (٤/ ٣٤٨).

(٣) قوله: (قائمًا) مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأنه إذا جاز قائمًا فقاعدًا أجوز (١)، "عيني" (٢/ ٦٢٠).

(٤) "عثمان بن أبي شيبة" نسبه لجده لشهرته به وإلا فاسم أبيه محمد بن إبراهيم الكوفي.

(٥) "جرير" هو ابن عبد الحميد الكوفي.

(٦) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي.

(٧) "أبي وائل" شقيق بن سلمة الكوفي.

(٨) "حذيفة" ابن اليمان العبسي.

(٩) قوله: (رأتيني) معناه: رأيت نفسي ورأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، "عيني" (٢/ ٦٢٤).


(١) في الأصل: "فقاعدًا لوجود" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>