للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠ - {وَالْعَادِيَاتِ (١)}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): الْكَنُودُ (٣): الْكَفُورُ. يُقَالُ: {فَأَثَرْنَ (٤) بِهِ نَقْعًا} [العاديات: ٤]: رَفَعْنَ بِهِ غُبَارًا (٥). {لِحُبِّ الْخَيْرِ} (٦) [العاديات: ٨]: مِنْ أَجْلِ حُبِّ الْخَيْرِ. {لَشَدِيدٌ} [العاديات: ٨]: لَبَخِيلٌ (٧)، وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ: شَدِيدٌ. {حُصِّلَ} [العاديات: ١٠]: مُيِّزَ (٨).

"{وَالْعَادِيَاتِ} " في ذ: "سُورَةُ {وَالْعَادِيَاتِ} وَ {الْقَارِعَةُ} ".

===

(١) قوله: (والعاديات) مكية أو مدنية، وآيها إحدى عشرة، والعاديات عادية، وهي الجارية بسرعة، والمراد: الخيل. ولأبي ذر زيادة: والقارعة، "قسطلاني" (١١/ ٢٦٧).

(٢) مما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ٢٦٧).

(٣) من كند النعمة كنودًا، "قس" (١١/ ٢٦٧)، "بيض" (٢/ ٦١٥).

(٤) عطف الفعل على الاسم لأن الاسم في تأويل الفعل لوقوعه [غير] صلة، "قس" (١١/ ٢٦٧).

(٥) قاله أبو عبيدة، "قس" (١١/ ٢٦٧).

(٦) فاللام تعليلية أي: لأجل حب المال، "قس" (١١/ ٢٦٧).

(٧) وقيل: لقوي مبالغ فيه، "قس" (١١/ ٢٦٨).

(٨) قوله: ({وَحُصِّلَ}: ميز) يريد قوله تعالى: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} وقيل: جمع في الصحف أي: أظهر محصلًا مجموعًا كإظهار اللب من القشر، "قسطلاني" (١١/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>