"الْمُجْرِمِينَ" في جا: "الْمَحْبُوسَ"، وفي نـ:"الْمَجُوسَ".
===
فإنه أدخل بينه وبين شيخه البخاري رجلين، أحدهما عن الآخر. قوله:"مِثل منساة وميضاة" أما "منساة" بالوزن الذي ذكره بغير همز فهي قراءة أبي عمرو ونافع في قوله تعالى: {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ}[السبأ: ١٤]، وبعضهم يهمزها وهي قراءة الباقين بهمزة مفتوحة إلا ابن ذكوان فسكّن الهمزة، وفيها قراءات أخر في الشواذ. والمنساة: العصا، اسم آلة، من نسأ الشيء إذا أخره، "ف"(١٣/ ٢١٦). قوله:"ما بين ظلف الشاة … " إلخ، وقيل: هي الظلف، وقيل: هي سهم يتعلم عليه الرمي وهو أرذل السهام أي: لو علم أنه لو حضر صلاة العشاء لوجد نفعًا دنيويًّا وإن كان خسيسًا حقيرًا لحضرها لقصور همته ولا يحضرها لما لها من المثوبات. وإن قلت: فيه أن الجماعة فرض عين؟ قلت: كانوا هؤلاء منافقين؛ لأن المؤمنين لا يؤثرون مرماة على الجماعة معه - صلى الله عليه وسلم -، أو كان ذلك لاستهانتهم وعدم مبالاتهم بها، أو المراد بها الجمعة، "ك"(٢٤/ ٢٥٢).
(١) للبقرة والشاة والظبي وشبهها، بمنزلة القدم لنا، "ق"(ص: ٧٦٩).
(٢) أي: مكسورة.
(٣) قوله: (يمنع المجرمين) وفي رواية أبي أحمد الجرجاني: "المحبوس" بدل المجرمين، وكذا ذكر ابن التين (١) والإسماعيلي وهو أوجه؛