وَهُوَ عَلَى الرَّحْلِ" (١). [راجع: ٤٣٣، أخرجه: س في الكبرى ١١٢٧٠، تحفة: ٦٩٤٢].
٣٣٨١ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)، ثَنَا وَهْبٌ (٣)، ثَنَا أَبِي (٤) قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، أَنْ يُصِيبَكُمْ (٦) مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ". [راجع: ٤٣٣، أخرجه: م ٢٩٨٠، تحفة: ٦٩٩٤].
١٨ - بَاب قَولُهُ: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ (٧) إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} الآية [البقرة: ١٣٣]
"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ". "عَنْ ابْنِ عُمَرَ" في ت: "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ". "بَابُ قَولُهُ" سقط لفظ "قوله" في نـ.
===
(١) أي: رحل البعير.
(٢) "عبد اللّه بن محمد" المسندي الجعفي.
(٣) "وهب" ابن جرير بن حازم، "ك" (١٤/ ٣٦)، يروي عن أبيه جرير بن حازم البصري.
(٤) هو جرير.
(٥) "يونس" هو ابن يزيد ومن بعدهم المذكورون آنفًا.
(٦) قال الخطابي: أضمر فيه الحذر أي حذر أن يصيبكم كقولك: لا تقرب الأسد أن يفترسك، "ك" (١٤/ ٣٦).
(٧) كذا ثبتت هذه الترجمة هنا وهي مكررة كما سبق قريبًا، والصواب أن حديثها هو حديث الباب الذي يليها، "ف" (٦/ ٤١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute