للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أَفْقَرِ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ (١). فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ (٢): لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا" مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. [راجع: ٢٢، أخرجه: م ١٨٣، تحفة: ٤١٧٢].

٩ - بَابُ قَولِهِ: {فَكَيْفَ (٣) إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ (٤) وَجِئْنَا بِكَ (٥) عَلَى هَؤُلَاءِ (٦) شَهِيدًا} الآية [النساء: ٤١]

الْمُخْتَالُ وَالْخَتَّالُ (٧) وَاحِدٌ. . . . . . . . . .

"قَولِهِ" سقط في نـ. "الآية" سقط في نـ. "وَالْخَتَّالُ" في صـ: "وَالخَالُ".

===

(١) أي: نعبده في الدنيا.

(٢) قوله: (فيقولون) زاد مسلم (ح: ١٨٣): "نعوذ بالله منك، لا نشرك بالله شيئًا" وإنما قالوا ذلك لأنه سبحانه تعالى تجلى لهم بصفة لم يعرفوها، "قس" (١٠/ ١٦٤).

(٣) استفهام توبيخ، "قس" (١٠/ ١٦٤).

(٤) أي: فكيف [حال] هؤلاء الكفار أو صنيعهم إذا جئنا من كل أمة بنبيهم يشهد على كفرهم لقوله تعالى: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} [المائدة: ١١٧]، "قس" (١٠/ ١٦٤).

(٥) يا محمد.

(٦) أي: على صدق هؤلاء الشهداء لحصول علمك بعقائدهم ولدلالة كتابك وشرعك على قواعدهم، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(٧) قوله: (المختال والختّال) بفتح الخاء المعجمة والفوقية المشددة معناهما "واحد" كذا في رواية الأكثر، ولا ينتظم هذا مع المختال، لأن "المختال" هو صاحب الخيلاء والكبر، فهو مفعتل من الخيلاء، وأما "ختال" فهو فَعّال من الختل، وهو الخديعة، فلا يمكن أن يكون بمعنى المختال المراد به

<<  <  ج: ص:  >  >>