للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{نَطْمِسَ (١)} [النساء: ٤٧]: نُسَوِّيَهَا حَتَّى تَعُودَ كَأَقْفَائِهِمْ. طَمَسَ الْكِتَابَ مَحَاهُ. {سَعِيرًا} [النساء: ٥٥]: وُقُودًا (٢).

٤٥٨٢ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ سُفْيَانَ (٥)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٦)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٧)،. . . . . . . . . .

"{سَعِيرًا} " في ذ: {جَهَنَّمَ سَعِيرًا}. "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في ذ: "أَخْبَرَني يَحْيَى"، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا يَحْيَى".

===

المتكبر. وللأصيلي "والخال" بدون الفوقية بدل "الختال"، وصوّبه غير واحد؛ لأنه يطلَقُ على معان، فيكون بمعنى الخائل وهو المتكبر، قال في اليونينية: وعند أبي ذر "والختال" بالخاء والتاء، وأنكر ذلك شيخنا الإمام أبو عبد الله بن مالك قال: والصواب "والخال" بغير تاء، انتهى. ومراده قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: ٣٦]، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(١) قوله: ({نَطْمِسَ}) يريد قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا} أي: "نسوِّيها حتى تعود كأقفائهم" حقيقة أو هو تمثيل وليس المراد حقيقته حسًّا، وأسند الطبري عن قتادة: المراد أن تعود الأوجه في الأقفية. ويقال: طَمَسَ الكتابَ: إذا محاه، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(٢) هو تفسير " {سَعِيرًا} " يريد قوله تعالى: {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا}، "ك" (١٧/ ٧٩).

(٣) ابن الفضل المروزي.

(٤) ابن سعيد القطان، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(٥) الثوري، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(٦) ابن مهران الأعمش، "قس" (١٠/ ١٦٥).

(٧) النخعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>