"{سَعِيرًا} " في ذ: {جَهَنَّمَ سَعِيرًا}. "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في ذ: "أَخْبَرَني يَحْيَى"، وفي نـ:"أَخْبَرَنَا يَحْيَى".
===
المتكبر. وللأصيلي "والخال" بدون الفوقية بدل "الختال"، وصوّبه غير واحد؛ لأنه يطلَقُ على معان، فيكون بمعنى الخائل وهو المتكبر، قال في اليونينية: وعند أبي ذر "والختال" بالخاء والتاء، وأنكر ذلك شيخنا الإمام أبو عبد الله بن مالك قال: والصواب "والخال" بغير تاء، انتهى. ومراده قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}[النساء: ٣٦]، "قس"(١٠/ ١٦٥).
(١) قوله: ({نَطْمِسَ}) يريد قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا} أي: "نسوِّيها حتى تعود كأقفائهم" حقيقة أو هو تمثيل وليس المراد حقيقته حسًّا، وأسند الطبري عن قتادة: المراد أن تعود الأوجه في الأقفية. ويقال: طَمَسَ الكتابَ: إذا محاه، "قس"(١٠/ ١٦٥).
(٢) هو تفسير " {سَعِيرًا} " يريد قوله تعالى: {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا}، "ك"(١٧/ ٧٩).