للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

٤٠ - كِتَابُ الْوَكالَةِ

١ - وَوَكَالَةُ الشَّرِيكِ (١) الشَّرِيكَ فِي الْقِسْمَةِ وَغَيْرِهَا

وَقَدْ أَشْرَكَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٢) عَلِيًّا فِي هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِسْمَتِهَا.

٢٢٩٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ (٣)، ثَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ (٥)،

"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} كِتَابُ الوِكالَةِ" في ذ: "كِتَابُ الوَكالةِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ". "وَوَكَالَةُ الشَّرِيكِ" كذا في سفـ، ذ، وفي نـ: "بَابٌ فِي وَكَالَةِ الشَّرِيكِ". "بِقِسْمَتِهَا" في نـ: "بِقَسْمِهَا".

===

(١) قوله: (ووكالة الشريك) كذا وقع للنسفي بالواو، ولغيره "باب" بدل الواو، والوكالة بفتح الواو وقد تكسر: التفويض والحفظ، وفي الشرع: إقامة الشخص غيرَه مقام نفسه مطلقًا أو مقيَّدًا، كذا في "الفتح" (٤/ ٤٧٩).

(٢) قوله: (وقد أشرك النبي -صلى الله عليه وسلم- … ) إلخ، هذا الكلام ملفَّق من حديثين: أحدهما حديث جابر: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر عليًا أن يقيم على إحرامه، وأشركه في الهدي"، وسيأتي موصولًا في "الشركة" (ح: ٢٥٠٦)، وثانيهما حديث عليّ: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يقوم على بدنه وأن يقسم بدنه كلَّها"، وقد تقدم موصولًا في "الحج" (ح: ١٧١٧)، "فتح" (٤/ ٤٧٩).

(٣) "قبيصة" ابن عقبة العامري الكوفي.

(٤) الثوري، "ع" (٨/ ٦٧٠).

(٥) "ابن أبي نجيح" هو عبد الله المكي.

<<  <  ج: ص:  >  >>