للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَعْبَةِ (١)، فَجَعَلَ (٢) الْمَسْجِدَ الَّذِي بُنِيَ ثَمَّ يَسَارَ الْمَسْجِدِ بِطَرَفِ الأَكَمَةِ، وَمُصلَّى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَسْفَلُ مِنْهُ عَلَى الأَكَمَةِ السَّوْدَاءِ، تَدَعُ مِنَ الأَكَمَةِ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ أَوْ نَحْوَهَا، ثُمَّ تُصَلِّي مُسْتَقْبِلَ الْفُرْضَتَينِ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَينَ الكَعْبَةِ. [أخرجه: م ١٢٥٩، تحفة: ٨٤٦٢، ٨٤٧٥].

٩٠ - بَابٌ (٣) سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةُ (٤) مَنْ خَلْفَهُ

٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٥) قَالَ: نَا مَالِكٌ (٦)،

"ثَمَّ" في نـ: "ثَمَّه". "عَشَرَةَ أَذْرُعٍ" في ذ: "عَشَرَ أَذْرُعٍ". زاد هنا قبل الباب في نـ: "أَبْوَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي". " سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ " في نـ: " سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ". " نَا مَالِكٌ " كذا في صـ، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ".

===

وقال الكرماني (٤/ ١٥٠): وإنما كان ابن عمر يصلِّي في تلك المواضع على وجه التبرّك بها، ولم يزل الناس يتبرَّكون بمواضع الصالحين، وأما ما روي عن عمر أنه كره ذلك، فلأنه خشي أن يلتزم الناس الصلاة في تلك المواضع، وكذا ينبغي للعالم إذا رأى الناس يلتزمون بالنوافل التزاما شديدًا أن يترخَّص (١) فيها في بعض المرَّات، انتهى.

(١) أي: ناحيتها، وهو متعلقٌ بالطويل، أو ظرفُ الجبل، أو بدلٌ من الفرضة، "ع" (٣/ ٥٦٦)، "ك" (٤/ ١٤٩).

(٢) مقولُ نافعٍ.

(٣) بالتنوين، " قس" (٢/ ١٦٧).

(٤) المراد بها ههنا: عصًا ونحوها.

(٥) "عبد الله" هو التنيسي.

(٦) "مالك" الإمام.


(١) في الأصل: "أن لا يرخص".

<<  <  ج: ص:  >  >>