مَعَ الصِّبْيَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ (١). [طرفاه: ٤٤٢٦، ٤٤٢٧، أخرجه: د ٢٧٧٩، ت ١٧١٨، تحفة: ٣٨٥٠].
١٩٧ - بَابُ مَا يَقولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْغَزْوِ
٣٠٨٤ - حَدَّثَنَا مُوسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٢)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٥): أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ إِذَا قَفَلَ (٦) كَبَّرَ ثَلَاثًا، قَال: "آيِبُونَ (٧) إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَائِبُونَ عَابِدُونَ حَامِدُونَ لِرَبِّنَا سَاجِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصرَ عَبدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ (٨) وَحْدَهُ" (٩). [راجع: ١٧٩٧، تحفة: ٧٦٣٠].
٣٠٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (١٠)، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (١١)، ثَنَا يَحْيَى بْنُ
"ثَنَا يَحْيَى" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي يَحْيىَ".
===
(١) موضع بقرب المدينة.
(٢) "موسى" التبوذكي.
(٣) "جويرية" ابن أسماء الضبعي البصري.
(٤) "نافع" مولى ابن عمر.
(٥) "عبد الله" ابن عمر-رضي الله عنهما-.
(٦) أي: رجع.
(٧) قوله: (آيبون) بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي: نحن راجعون إلى الله تعالى، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٧٩٧) في أواخر "كتاب الحج".
(٨) أي: يوم الأحزاب أو أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن، "قس" (٤/ ٣٦٦).
(٩) أي: من غير فعل أحد، "قس" (٤/ ٣٦٦).
(١٠) "أبو معمر" عبد الله بن عمرو المنقري.
(١١) "عبد الوارث" ابن سعيد التنوري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute