للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (١)، قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ (٢) (٣) لِابْنِ جَعْفَرٍ (٤): أَتَذْكُرُ إِذْ تَلَقَّيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَا وَأَنْتَ وَابْنُ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَحَمَلَنَا (٥) وَتَرَكَكَ. [أخرجه: م ٢٤٢٧، س في الكبرى ٤٢٤٩، تحفة: ٥٢٦٨، ٥٢٢٠].

٣٠٨٣ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٦)، ثَنَا ابْنُ عُيَينَةَ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٨) قَالَ: قَالَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ (٩): ذَهَبْنَا نتَلَقَّى رَسُولَ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-

===

(١) " ابن أبي مليكة" هو عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة واسمه زهير الأحول المكي.

(٢) "ابن الزبير" عبد الله.

(٣) قوله: (قال ابن الزبير لابن جعفر) كل منهما يسمى عبد الله. قوله: "قال: نحم، فحملنا وتركك" ظاهره أن القائل "لحملنا" هو عبد الله بن جعفر وأن المتروك هو ابن الزبير، وأخرجه مسلم (برقم: ٢٤٢٧) من طريق أبي أسامة وابن علية كلاهما عن حبيب بن الشهيد بهذا الإسناد مقلوبًا، والذي في "البخاري" أصح، وقد نبَّه عياض على أن الذي وقع في "البخاري" هو الصواب، قال: وتأويل رواية "مسلم" أن يُجْعَل الضمير في "حملنا" لابن جعفر فيكون المتروك ابن الزبير، وقال: ووقع على الصواب أيضًا عند ابن أبي شيبة وابن أبي خيثمة وغيرهما، "فتح الباري" (٦/ ١٩٢) مختصرًا.

(٤) "ابن جعفر" ابن أبي طالب الهاشمي اسمه عبد الله.

(٥) هذا من كلام ابن جعفر، "ف" (٦/ ١٩٢).

(٦) "مالك بن إسماعيل" ابن زياد.

(٧) "ابن عيينة" سفيان.

(٨) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٩) "السائب" الكندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>