للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ الأُلَى (١) (٢) قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا … إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً (٣) أَبَيْنَا (٤) "

[راجع: ٢٨٣٦].

٣٥ - بَابُ مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنِ الْغَزْوِ (٥)

٢٨٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٦)، ثَنَا زُهَيْرٌ (٧)، ثَنَا حُمَيْدٌ (٨)، أَنَّ أَنَسًا (٩) حَدَّثَهُمْ قَالَ:

===

(١) من الألفاظ الموصولات لا من أسماء الإشارة، جمعًا للمذكر، "قس" (٦/ ٣٦٩).

(٢) أي: أهل مكة.

(٣) أي: شركًا أو قتلًا، "مرقاة" (٨/ ٥٤٥).

(٤) أي: امتنعنا.

(٥) قوله: (مَنْ حَبسَه العذر عن الغزو) قال الحافظ ابن حجر (٦/ ٤٧): العذر الوصف الطارئ على المكلف المناسب للتسهيل عليه، ولم يذكر الجواب، وتقديره: فله أجر الغازي إذا صدقت نيته.

(٦) "أحمد بن يونس" اليربوعي، ونسبه لجده لشهرته به، واسم أبيه عبد الله.

(٧) قوله: (ثنا زهير) هو ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي، وقرن روايته برواية حماد بن زيد مع أن في رواية زهير تعيينَ الغزوة وتصريحَ أنس بالتحديث، وفي كل منهما فائدة ليست في رواية حماد، لكنه أراد أن زهيرًا لم ينفرد بقوله: "عن حميد عن أنس" وقد تابعهما على ترك الواسطة بين حميد وأنسٍ معتمرُ بنُ سليمان وجماعة، "فتح" (٦/ ٤٧).

(٨) "حميد" الطويل.

(٩) "أنسًا" ابن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>