للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَشَربُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، حَتَّى صَلُحَتْ أَبْدَانُهُمْ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ (١) وَساقُوا الإبِلَ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ، فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ.

قَالَ قَتَادَةُ: فَحَدَّثنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبلَ أَنْ تُنْزَلَ الْحُدُودُ. [راجع: ٢٣٣، أخرجه: م ١٦٧١، تحفة: ١٤٠٢].

٧ - بَابُ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

٥٦٨٧ - حَدَّثنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢) بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثنَا عُبَيْدُ اللَّهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:

"صَلُحَتْ" في هـ، ذ: "صَحَّتْ". "الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ" في نـ: "الْحَبَّةِ السُّوَيْدَاءِ".

===

عند التيقن بحصول الشفاء. وقال شمس الأئمة: الحديث حكاية حال، فإذا دار بين أن يكون حجة أو لا يكون سقط الاحتجاج به، ثم نقول: خصَّهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك لأنه عرف بطريق الوحي شفاءهم فيه، كما خص الزبير رضي الله عنه بالحرير لحكة أو للقمل، أو لأنهم كانوا كفاراً في علم الله تعالى، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - عرف من طريق الوحي أنهم يموتون على الردة، ولا يبعد أن يكون شفاء الكافر بالنجس، "عيني" (٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠) من "كتاب الطهارة".

(١) اسمه يسار.

(٢) أبو بكر نسبه لجده، وهو: ابن محمد بن إبراهيم، وكان إبراهيم أبو شيبة قاضي واسط، "ف" (١٠/ ١٤٣).

(٣) ابن موسى، "ف" (١٠/ ١٤٣).

(٤) ابن يونس، "ع" (١٤/ ٦٧٨).

(٥) ابن المعتمر، "ف" (١٠/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>