"صَلُحَتْ" في هـ، ذ:"صَحَّتْ". "الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ" في نـ: "الْحَبَّةِ السُّوَيْدَاءِ".
===
عند التيقن بحصول الشفاء. وقال شمس الأئمة: الحديث حكاية حال، فإذا دار بين أن يكون حجة أو لا يكون سقط الاحتجاج به، ثم نقول: خصَّهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك لأنه عرف بطريق الوحي شفاءهم فيه، كما خص الزبير رضي الله عنه بالحرير لحكة أو للقمل، أو لأنهم كانوا كفاراً في علم الله تعالى، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - عرف من طريق الوحي أنهم يموتون على الردة، ولا يبعد أن يكون شفاء الكافر بالنجس، "عيني"(٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠) من "كتاب الطهارة".
(١) اسمه يسار.
(٢) أبو بكر نسبه لجده، وهو: ابن محمد بن إبراهيم، وكان إبراهيم أبو شيبة قاضي واسط، "ف"(١٠/ ١٤٣).