للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦ - كِتَابُ الطِّبِّ (١)

١ - بَابٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

٥٦٧٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ (٣) دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً". [أخرجه: س في الكبرى ٧٥٥٥، ق ٣٤٣٩، تحفة: ١٤١٩٧].

"كِتَابُ الطِّب" في نـ: "كِتَابُ الطِّب وَالأَدْوِيَةِ"، وفي نـ: "كِتَابُ الأَدْوِيَةِ"، وزاد بعده في نـ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ": "بَابٌ" ثبت في سفـ. "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "عَنِ النَّبِيِّ" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ".

===

(١) بتثليث الطاء: علاج الأمراض، "تو" (٨/ ٣٥٠٨).

(٢) هو: محمد بن عبد الله بن الزبير، نُسب لجده، "ف" (١٠/ ١٣٥).

(٣) قوله: (ما أنزل الله داء … ) إلخ، أي: ما أصاب [لله] أحداً بداءٍ إلَّا قدر له دواء. والمراد بإنزاله: إنزال الملائكة الموكلين بمباشرة مخلوقات الأرض من الداء والدواء. فإن قلت: نحن نجد كثيراً من المرضى يداوون ولا يبرأون؟ قلت: إنما جاء ذلك من الجهل بحقيقة المداواة، أو بتشخيص الداء لا لفقد الدواء، والله أعلم، "ك" (٢٠/ ٢٠٤). والحديث ليس على عمومه، واستثني منه الهرم والموت. وفيه إباحة التداوي، "ع" (١٤/ ٦٦٩)، وأخرج الحافظ ابن حجر (١٠/ ١٣٥) لكل من الاستثنائين رواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>