٥٦٧٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَا أَنْزَلَ اللَّهُ (٣) دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً". [أخرجه: س في الكبرى ٧٥٥٥، ق ٣٤٣٩، تحفة: ١٤١٩٧].
"كِتَابُ الطِّب" في نـ: "كِتَابُ الطِّب وَالأَدْوِيَةِ"، وفي نـ:"كِتَابُ الأَدْوِيَةِ"، وزاد بعده في نـ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ": "بَابٌ" ثبت في سفـ. "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "عَنِ النَّبِيِّ" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ".
===
(١) بتثليث الطاء: علاج الأمراض، "تو"(٨/ ٣٥٠٨).
(٢) هو: محمد بن عبد الله بن الزبير، نُسب لجده، "ف"(١٠/ ١٣٥).
(٣) قوله: (ما أنزل الله داء … ) إلخ، أي: ما أصاب [لله] أحداً بداءٍ إلَّا قدر له دواء. والمراد بإنزاله: إنزال الملائكة الموكلين بمباشرة مخلوقات الأرض من الداء والدواء. فإن قلت: نحن نجد كثيراً من المرضى يداوون ولا يبرأون؟ قلت: إنما جاء ذلك من الجهل بحقيقة المداواة، أو بتشخيص الداء لا لفقد الدواء، والله أعلم، "ك"(٢٠/ ٢٠٤). والحديث ليس على عمومه، واستثني منه الهرم والموت. وفيه إباحة التداوي، "ع"(١٤/ ٦٦٩)، وأخرج الحافظ ابن حجر (١٠/ ١٣٥) لكل من الاستثنائين رواية.