وَمُدِّهَا (١)، وَانْقُلْ حُمَّاهَا (٢) فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ (٣)". [راجع: ١٨٨٩، أخرجه: س في الكبرى ٧٤٩٥، تحفة: ١٧١٥٨].
===
(١) أي: ما يوزن بهما وهو الطعام، "ك" (٢٠/ ١٨٥).
(٢) قوله: (وانقل حُمَّاها … ) إلخ، فإن قلت: ما دعا بالإعدام مطلقاً؟ قلت: أهل الجحفة كانوا يهوداً أعداء شديداً فدعا عليهم إرادة لخير أهل الإسلام، "ك" (٢٠/ ١٨٥)، ولم يذكر في هذا الحديث لفظ الوباء الذي ترجم به؟ وأجيب: بأنه أشار إلى ما وقع في بعض طرقه كما سبق في أواخر "الحج" (ح: ١٨٨٩) بلفظ: قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: "قدمنا المدينة وهي أَوْبَأُ أرض الله"، واستشكل أيضاً الدعاء برفع الوباء والموت حتم مقضي فيكون ذلك عبثاً؟ وأجيب: بأنه لا ينافي التعبد بالدعاء؛ لأنه قد يكون من جملة الأسباب في طول العمر أو رفع المرض، "قس" (١٢/ ٤٧٤)، ومرَّ الحديث (برقم: ١٨٨٩، ٣٩٢٦، ٥٦٦٥).