للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ (١) عَنْهُ (٢) يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ (٣) فَيَقُولُ:

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي (٤) هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ (٥)

وَهَلْ أَرِداً يَوْماً مِيَاهَ مَِجَنَّةٍ (٦) … وَهَلْ تَبْدُواً لِي شامَةٌ وَطَفِيلُ (٧)

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ حُبًّا، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا (٨)

"قَالَتْ عَائِشَةُ" في نـ: "قَالَ: قَالَت عَائِشَةُ". "أَوْ أَشَدَّ حُبًّا" سقط "حبًّا" في نـ.

===

بقية النهار وهو مقيم بأهله. وقوله: "شراك" بكسر المعجمة وتخفيف الراء: السير الذي يكون في وجه النعل، والمعنى أن الموت أقرب إلى الشخص من شراكه لرجله، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٤٧٠).

(١) معروفاً ومجهولاً، أقلعت عنه الحمى: إذا فارقته، "مجمع" (٤/ ٣٢٠).

(٢) أي: المرض.

(٣) العقيرة: الصوت، "ك" (٢٠/ ٢٠٣).

(٤) ليتني أشعر، "ع" (٧/ ٥٩٧).

(٥) بفتح الجيم: نبات ضعيف يحشى به خصاص البيوت، "ك" (٢٠/ ١٨٥).

(٦) بفتح الميم أكثر من كسرها، اسم موضع على أميال من مكة، "ك" (٢٠/ ١٨٥)، "مجمع" (٤/ ٥٦٠).

(٧) جبلان بمكة، "ك" (٢٠/ ١٨٥)، وصوَّب الخطابي أنهما عينان، "ف" (١٠/ ١١٨).

(٨) الصاع: هو كيل يسع أربعة أمداد، والمد رطل وثلث رطل عند أهل الحجاز، ورطلان عند أهل العراق، "ع" (٧/ ٥٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>