"نَهَارًا وَلَيْلًا" كذا في ذ [قتـ]، وفي نـ:"لَيْلًا وَنَهَارًا"، وزاد في نـ:"بَاتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ نَهَارًا، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ" -هذا المتن ذكره أولًا بلا سندٍ ثم رواه بسنده، "ع"(٧/ ١٢١) -. "قَالَ: بَاتَ النَّبِيُّ" في نـ: "بَاتَ النَّبِيُّ".
===
(١) قوله: (أمسك عن التلبية) أي: يتركها، والظاهر أن هذا مذهبه، واختلفوا فيه. قال مالك وأصحابه: يقطع التلبية إذا توجّه إلى عرفات، وقال أبو حنيفة وصاحباه والشافعي وأحمد وإسحاق: لا يقطع التلبية حتى يرمي جمرة العقبة، واحتجّوا بحديث ابن عباس:"فلم يزل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يلبّي حتى رمى جمرة العقبة" كما مرّ (برقم: ١٥٤٣)، كذا في "العيني"(٧/ ٦٣)، و"قس"(٤/ ٢٠٦).
(٢) بتثليث الطاء، يصرف ولا يصرف: وادٍ بقرب مكة، كذا في "العيني"(٧/ ٨٢).