للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٣٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ نَافِع، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: " {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦] حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشَحِهِ (٣) إِلَى أَنْصافِ أُذُنَيْهِ (٤) ". [طرفه: ٦٥٣١، أخرجه: م ٢٨٦٢، تحفة: ٨٣٧٩].

٨٤ - {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (٥)}

قَالَ مُجَاهِدٌ: {كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ (٦)} [الحاقة: ٢٥]: يَأْخُذُ كِتَابَهُ مِنْ وَرَاءِ

"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" زاد قبله في ذ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ". "أنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في ذ: "أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-"." {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} " في ذ: "سُورَةُ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في ذ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ وزاد بعده في سفـ: " {أَذِنَتْ}: سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ لِربهَا، {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}: أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ المَوتَى {وَتَخَلَّتْ} عَنْهُم" -سبق في "بدء الخلق"، باب ٢، "ف" (٨/ ٦٩٧) -.

===

(١) هو ابن عيسى القزاز، "قس" (١١/ ٢٢٧).

(٢) الإمام، ليس هذا الحديث في "الموطأ"، "قس" (١١/ ٢٢٧).

(٣) هو بفتحتين، أي عرقه، "تو" (٧/ ٣١٢٢)، "قس" (١١/ ٢٢٧).

(٤) قوله: (إلى أنصاف أذنيه) قال الكرماني (١٨/ ١٨٤): فإن قلت: ما وجه إضافة الجمع إلى المثنى وهل هو مثل: {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: ٤]؟ وأجاب: بأنه لما كان لكل شخص أذنان بخلاف القلب لا يكون مثله، بل يصير من باب إضافة الجمع إلى الجمع حقيقة ومعنى، "قس" (١١/ ٢٢٧).

(٥) مكية وآيها خمس وعشرون.

(٦) تجعل يده من وراء ظهره، فيأخذ بها كتابه وتغل يمناه إلى عنقه، "قس" (١١/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>