٩ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٥) لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ (٦) "
"فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ". "قَالَ: يَا أَنَسُ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: فَقَالَ: يَا أَنَسُ".
===
(١) " فقال أنس بن النضر" هو عم أنس بن مالك رضي الله عنه.
(٢) "زاد الفزاري" هو مروان بن معاوية الكوفي سكن مكة، فيما وصله المؤلف في سورة المائدة [برقم: ٤٦١١].
(٣) قوله: (زاد الفزاري) وهو مروان بن معاوية، أي زاد على رواية الأنصاري: "فرضي القوم وعفوا"، قوله: "وقبلوا الأرش" فأشار المصنف به إلى الجمع بينهما بأن قوله: "عفوا" محمول على أنهم عفوا عن القصاص على قبول الأرش جمعًا بين الروايتين، كذا في "الفتح" (٥/ ٣٠٦).
(٤) الطويل.
(٥) قوله: (باب قول النَّبي -صلى الله عليه وسلم-) بالإضافة. قوله: "لَعَلّ الله أن يصلح" "لَعلّ" استعمل بمعنى عسى لاشتراكهما في الرجاء. قوله: "كتائب" جمع كتيبة، وهي الجيش، "الخير الجاري" (٢/ ١٧٢) [وانظر: "شرح الكرماني" (١٢/ ١٥) و"عمدة القاري" (٩/ ٥٩٥)].