للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَرْثِي (١) لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُتَوَفَّى بِمَكَّةَ". وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٢) (٣) وَمُوسَى (٤) عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥): "أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ". [راجع: ٥٦].

٥٠ - بَابٌ كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ (٦) - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ أَصْحَابِهِ؟

"أَنْ يُتَوَفَّى" كذا في ذ، وفي نـ: "أَنْ تُوُفِّيَ". "وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ" في نـ: "وَقَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ".

===

قوله: "يرثي" بكسر مثلّثة، أي: يرقّ ويترحم له النبي - صلى الله عليه وسلم - لأجل موته بأرض هاجر منها، وكان يكره موته بها، فلم يعط ما تمنى، كذا في "المجمع" (١/ ١٤٥)، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٢٩٥] في "كتاب الجنائز".

(١) أي: يتحزن ويتوجع.

(٢) "وقال أحمد بن يونس" السابق المذكور، وصله في "حجة الوداع". [برقم: ٤٤٠٩].

(٣) قوله: (وقال أحمد بن يونس … ) إلخ، هذا التعليق ثابت ههنا في أكثر الأصول، ولغير أبي ذر بعد قوله: "يتكففون"، لكن تعليق أحمد بن يونس فقط كما مرّ، "قس" (٨/ ٤٦٦).

(٤) "موسى" ابن إسماعيل المنقري التبوذكي شيخ المؤلف، فيما وصله في "الدعوات" [برقم: ٦٣٧٣].

(٥) "إبراهيم" هو ابن سعد تكرر ذكره.

(٦) قوله: (كيف آخى النبي - صلى الله عليه وسلم -) وقد كانت المؤاخاة مرتين: الأولى بين المهاجرين خاصة بمكة قبل الهجرة على الحق والمواساة، فآخى - صلى الله عليه وسلم - بين أبي بكر وعمر، وبين حمزة وزيد بن حارثة، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين الزبير وابن مسعود، وبين عبيدة بن الحارث وبلال، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وبين أبي عبيدة وسالم مولى

<<  <  ج: ص:  >  >>