"{إِذَا زُلْزِلَتِ} " في ذ: "سُورَةُ {إِذَا زُلْزِلَتِ} ". وزاد بعده في نـ:" {الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} -مصدر مضاف لفاعله أي: اضطرابها المقدر لها عند النفخة الأولى أو الثانية، "قس" (١١/ ٢٦٤) -. إلى قوله:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} ". "بَابُ قولهِ" سقط لغير أبي ذر. " {مَنْ يَعْمَلْ} " في نـ: " {فَمَنْ يَعْمَلْ} ". "حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ".
===
والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الفضل، ولا يأنف أحد من ذلك، وقيل: للتنبيه على جلالة ابن وأهليته لأخذ القرآن عنه، وكان يعده [رسول اللَّه]-صلى اللَّه عليه وسلم- رأسًا وإمامًا في القرآن، قاله الكرماني (١٨/ ٢٠٦)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٨٠٩) في "المناقب".