للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: "نَعَمْ". فَذَرَفَتْ (١) عَيْنَاهُ. [راجع: ٣٨٠٩، تحفة: ١٢٠١].

٩٩ - {إِذَا زُلْزِلَتِ (٢)}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يُقَالُ: أَوْحَى لَهَا وَأَوْحَى إِلَيْهَا، وَوَحَى لَهَا وَوَحَى إِلَيْهَا وَاحِدٌ (٣).

١ - بَابُ قَولهِ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ (٤) خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: ٧]

٤٩٦٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٦)،

"{إِذَا زُلْزِلَتِ} " في ذ: "سُورَةُ {إِذَا زُلْزِلَتِ} ". وزاد بعده في نـ: " {الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} -مصدر مضاف لفاعله أي: اضطرابها المقدر لها عند النفخة الأولى أو الثانية، "قس" (١١/ ٢٦٤) -. إلى قوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} ". "بَابُ قولهِ" سقط لغير أبي ذر. " {مَنْ يَعْمَلْ} " في نـ: " {فَمَنْ يَعْمَلْ} ". "حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ".

===

والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الفضل، ولا يأنف أحد من ذلك، وقيل: للتنبيه على جلالة ابن وأهليته لأخذ القرآن عنه، وكان يعده [رسول اللَّه]-صلى اللَّه عليه وسلم- رأسًا وإمامًا في القرآن، قاله الكرماني (١٨/ ٢٠٦)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٨٠٩) في "المناقب".

(١) بفتح المعجمة والراء أي: تساقطت بالدموع، "قس" (١١/ ٢٦٤).

(٢) هي مكية أو مدنية، وآيها تسع، "قس" (١١/ ٢٦٤).

(٣) في المعنى، فاللام بمعنى إلى، وإنما أوثرت على "إلى" لموافقة الفواصل، "قس" (١١/ ٢٦٥).

(٤) الذرة: النملة الصغيرة أو الهَبَاء، "قس" (١١/ ٢٦٤).

(٥) ابن أبي أويس، "قس" (١١/ ٢٦٥).

(٦) الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>