وقالوا: طف بالبيت لعمرتك، فقال: حاشا أني أطوف في غيبته - صلى الله عليه وسلم -، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان. قوله:"اذهب بهذا" أي بالجواب الذي أجبت عن مسألتك حتى يزول ما كنت تعتقده من عيب عثمان، ملتقط من "المرقاة"(١٠/ ٤٤٦) و"قس"(٩/ ١٢٧)، ومرَّ (برقم: ٣٦٩٨).
(١) قوله: ({إِذْ تُصْعِدُونَ}) أي: تبالغون في الذهاب في صعيد الأرض. قوله:" {وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} " أي: ولا تلتفتون، وهي عبارة عن غاية انهزامهم وخوف عدوهم. قوله:" {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ} " يقول: إليَّ عباد الله، إليَّ عباد الله! من يكرّ فله الجنة، والجملة في موضع الحال، "قس"(٩/ ١٢٧).
(٢) قوله: ({فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ}) روى عبد بن حميد من طريق مجاهد قال: كان الغم الأول حين سمعوا الصوتَ أن محمَّدًا قد قُتِل. والثاني: لما انحازوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصعدوا في الجبل، فتذاكروا قتلَ من قُتِل منهم فاغتموا. قوله:" {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} " أي من الغنيمة، "ف"(٧/ ٣٦٤).
(٣) أي: من الجراح، "ف"(٧/ ٣٦٤).
(٤) سقط هذا التفسير للمستملي، كأنه يريد الإشارة إلى التفرقة بين