للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - بَابُ نُزُولِ السَّكِينَةِ (١) وَالْمَلَائِكَةِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

٥٠١٨ - وَقَالَ اللَّيْثُ (٢): حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُسَيْدِ (٣) بْنِ حُضَيْرٍ (٤) قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطٌ (٥) عِنْدَهُ إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ، فَسَكَتَ فَسَكَنَتْ، فَقَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَسَكَتَ وَسَكَنَتِ الْفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا، فَأَشْفَقَ (٦) أَنْ تُصِيبَهُ، فَلَمَّا اجْتَرَّهُ (٧) رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ

"عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ" في ذ: "عِنْدَ الْقُرْآنِ"، وله أيضًا: "عِنْدَ الْقِرَاءَةِ". "مَرْبُوطٌ" في صـ، ذ: "مَرْبُوطَةٌ". "وَسَكَنَتِ الْفَرَسُ" في نـ: "فَسَكَنَتِ الْفَرَسُ"، وفي نـ سقط لفظ "الفرس". "فَلَمَّا" في نـ: "وَلَمَّا". "اجْتَرَّهُ" في قا: "أَخَّره"، وفي نـ: "أَخْبَرَه". "مَا يَرَاهَا" في نـ: "مَا رَآهَا".

===

(١) قوله: (نزول السكينة) هي السكون والطمأنينة، وقال بعضهم: هي الرحمة، وقيل: الوقار وما يسكن به الإنسان، "طيبي" (٤/ ٢٢١).

(٢) وصله أبو عبيد في "الفضائل"، "توشيح" (٧/ ٣١٨٤).

(٣) وهو منقطع، فإن محمدًا لم يدرك أسيدًا، فالعمدة على الإسناد الثاني، "توشيح" (٧/ ٣١٨٤).

(٤) بالتصغير فيهما.

(٥) قوله: (مربوط) بالتذكير، ولأبي ذر والأصيلي بالتأنيث، والقياس الأول؛ لأنه مذكر، "قسطلاني" (١١/ ٣٣٦). قال الكرماني (١٩/ ٢٦): الفرس يقع على الذكر والأنثى، ولا يقال للأنثى: فرسة.

(٦) أي: خاف.

(٧) قوله: (فلما اجتره) بجيم ومثناة وتشديد الراء أي: اجتر أسيد ابنه

<<  <  ج: ص:  >  >>